لقد كان لدينا في المؤسسة ــ ولا يزال ــ إيمانً راسخُ بأن الشباب هم أمل هذا الوطن وعماد نهضته، وأن الإنسانَ هو أغلى و أثمن الثروات.
وفي عصر تحرص فيه الدول المتحضرة على توفير كافة السبل أمام الطاقات البشرية وتلبية احتياجاتها وفتح كافة المجالات والسبل لتطويرها وتنمية قدراتها.. كانت لدينا في
المؤسسة هذه الرؤية وهذا الالتزام الذي انطلقنا منه عبر تاريخنا للعمل على اطلاق وتنمية قدرات الشباب الكويتي وطاقاته الإبداعية. بدءاً من موظفينا، مروراً بمشاركاتنا في تلبية الدعوات التي توجه إلينا لتدريب الشباب الكويتي من غير موظفينا، ووصولا إلى برامجنا في تدريب خريجي القانون وكذا نظم وتقنية المعلومات والتي حرصت المؤسسة على توفير كافة الإمكانيات وإتاحة كافة الظروف المناسبة لإنجاحها وتطويرها وتحقيق أهدافها .
بدأنا تنفيذ برنامج تدريب وتأهيل القانونيين الكويتيين حديثي التخرج عام 2007 وتخرج منه 370 قانوني، وحرصنا في برنامجنا هذا أن نتابع أحدث المستجدات في مجال القانون، وأن نستعين بنخبة مميزة من المتخصصين لتحقيق المعادلة الصعبة في التدريب بالجمع بين الجانب النظري وتطوراته وبين التطبيقات العملية وتنوعاتها، وكذا تنمية القدرات والمهارات الإنسانية والإدارية للمتدربين وتعزيز قدراتهم في البحث العلمي والميداني، وفي نهاية كل برنامج نقف وقفة تقييم وتقويم لمرحلة مضت ووقفة لطموحات واّمال مرحلة مقبلة لنستعد لبرامجنا القادمة مسلحين بخبرات وتجارب سابقة وأهداف وغايات مستقبلية .